في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، تعاني الأسواق من نقص حاد في المعقمات ومواد وأدوات النظافة الشخصية، مما يفاقم معاناة النازحين الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية للنظافة. اضافة لتفشي الأمراض المعدية وتلوث المياه وغياب خدمات الصرف الصحي يزيد من خطورة الوضع. حتى في حال توفر بعض المواد مثل الصابون، يصعب على النازحين شراؤها بسبب ارتفاع الأسعار. ووفقاً للتقديرات الأممية، تسبب العدوان الأخير في ترك 39 مليون طن من الركام، أي ما يعادل 107 كيلوغرام من لكل متر مربع في قطاع غزة، كما تتراكم 1200 طن من القمامة بصورة يومية حول المخيمات ومراكز اللجوء. مما يؤثر بشكل مباشر على صحة السكان، ويهدد الأمن الغذائي وصمود الأهالي في ظل هذه الظروف الصعبة.